ان الوضع الانساني في مدينة القدس معقد للغاية، فعلى الرغم من قداسة المدينة إلا أنها تعاني من الإجراءات العقابية التي يتخذها الاحتلال والتي تتمثل بالاعتداءات المتكررة وهجمات المتطرفين على أماكن العبادة فيها مثل المسجد الأقصى والكنائس وما تبعه من عمليات هدم وتخريب وحرق لبعض مرافقها.
ذلك علاوة على العقوبات بحق سكانها والتي تتضمن هدم المنازل و مصادرة الاراضي والاعتقالات والاعتداءات الجسدية على المواطينين ونفيهم أو اقصاؤهم عن المدينة.
لقد عزل الاحتلال القدس عن امتدادها الفلسطيني وأبقى مائة وعشرين ألف فلسطيني في ضواحيها وراء الجدار
كما قيد الاحتلال الاقتصاد الفلسطيني بالكثير من الضرائب وكذلك قام بمصادرة الأراضي أو تجريفها.
انعكست هذه الاجراءات العقابية سلبا حياة الفلسطينيين ورفاههم وظلوا يرزحون تحت نير الخوف والقلق وسوء الأحوال.
بدأت حياة يولو العمل في مدينة القدس منذ انطلاقتها في عام 2014 مقدمة مجموعة من الخدمات التي تهدف الى التخفيف عن المواطنين ومساعدتهم على تخطى الأزمات التي تسبب فيها العنف الموجه ضدهم من الاحتلال
شملت تدخلاتنا تحسين الأمن الغذائي وتقديم الخدمات الصحية للمواطنين.