في الوقت الذي أعلنت فيه الدول العظمى عجزها وتداعي المنظومة الصحية فيها في حربها أمام فايروس كورونا، نتساءل حول امكانيات الدول الفقيرة في توزيع مواد التعقيم على السكان والتي تعاني الحروب والأزمات الداخلية مثل سوريا واليمن وفلسطين. بالإضافة إلى الدول التي تعاني الفقر والمجاعة مثل دول افريقيا والتي بدأ فايروس كورونا يضربها بالفعل.
لا يقف الأمر في هذه الدول عند عدم قدرة المنظومة الصحية على الصمود أمام متطلبات المقاومة، إنما تقف أيضاً الشعوب غير قادرة على اتخاذ أقل إجراءات المقاومة مثل غسل اليدين مثلاً وذلك لقلة موارد المياه أو ندرتها وعدم القدرة على توفير مواد التنظيف والتعقيم، وكذلك عدم القدرة على ارتداء الكمامات لغلاء أسعارها أو عدم توفرها أصلاً.
حملة توزيع مواد التعقيم في ظل أزمة فايروس كورونا
في ظل هذه الظروف قامت حياة يولو بتقديم ما أمكن من الدعم للتخفيف من حدة الأزمة في فلسطين وسوريا، حيث قامت بتجهيز و توزيع المعقمات ومواد التنظيف والتعقيم على عدد كبير من العائلات التي تقطن مخيمات النازحيين السوريين في الشمال السوري وفي قطاع غزة في فلسطين.
قمنا كذلك في قطاع غزة بتوفير مستلزمات الحجر الصحي لتجهيز غرف الحجر لتصبح ملائمة لاستضافة المواطنين. يُذكر هنا أن السلطات في قطاع غزة وفي سوريا كذلك كانت قد أعلنت عن وجود عدد من الإصابات في صفوف المواطنين وعن الحاجة لمقاومة الانتشار السريع رغم الإمكانيات شبه المنعدمة في هذه المناطق.
0 Responses