في هذه الأوقات الصعبة والتي ضرب فيها فايروس كورونا معظم أرجاء المعمورة، زادت وطأة الفقر والجوع على المحرومين والضعفاء. فأتى شهر رمضان في هذه الظروف رحمة لمن تقطعت بهم السبل بعطاء الخيرين.
دورنا في هذه الأزمة
لكي نؤدي دورنا ونتحمل مسئوليتنا، نعمل بجهد منذ وقت للتحضير لشهر رمضان. نريد أن نجعله وقتاً أفضل للفقراء والضعفاء من أهلنا في المناطق الفقيرة والمهمشة. حياة يولو تسعى لأن تجعلهم يستشعرون روحانيات هذا الشهر وفضله.
تضمنت تحضيراتنا تنظيم حملات لجمع التبرعات لضمان الغذاء الجيد في شهر رمضان الفضيل. وضلت مساعداتنا لعدد كبير من مستفيدينا في سوريا واليمن وفلسطين وتركيا وعدد من المدن في أفريقيا ومناطق أخرى.
ما الذي أنجزناه لـ شهر رمضان
وقد نجحنا بحمد الله بتوفير التمويل اللازم لعدد من المشروعات من ضمنها السلال الغذائية وسلال مواد التنظيف والتعقيم. بالإضافة إلى ذلك، وفرنا وجبات الإفطار الساخنة والتي سيتم توزيعها على المنازل بخلاف الأعوام الماضية نظرا لظرف انتشار الوباء ولضمان سلامة أهلنا. كذلك نجحنا في توفير التمويل لمشروع توزيع ملابس العيد على الأطفال الفقراء. نسعى أن نضمن أيضاً استمتاع الأطفال في هذه المناطق بفرحة العيد.
لا زالت جهودنا مستمرة ولازلنا نعمل جاهدين للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستحقين للدعم والمساندة في هذا الشهر الفضيل. ونرجع الفضل لأهله من المتبرعين الكرماء الذين لا ينسون إخوانا لهم في هذه الظروف الصعبة. دعمكم لنا هو ركيزة عملنا لوصول الحق لمستحقيه في شهر الخير والبركة.
0 Responses