إدلب في الشمال السوري تشهد واحدة من أكبر الْمَآسِي الإنسانية في العالم المعاصر، حيث يواجه أكثر من 2 مليون شخص تحديات هائلة تتمثل في النزوح الجماعي، الحرمان من الخدمات الأساسية، الفقر المدقع، القصف المتواصل والهجمات العسكرية المستمرة، تدمير للبنى التحتية والمؤسسات الحيوية كالمدارس والمستشفيات، مما يجعل الوضع الإنساني أكثر تدهورًا. كما يعيش الأطفال في ظروف قاسية، يفتقدون خدمات الرعاية الصحية والتعليم، بينما يعاني الكبار من قلة فرص العمل ونقص الإمكانيات الاقتصادية. مخيمات اللجوء تمتلئ بالمعاناة واليأس، وتجسد معاناة النازحين الشديدة، الذين يبحثون عن أي بصيص أمل في بقايا حياتهم المتحطمة.
منذ عام 2014، بدأت جمعية طريق الحياة بتقديم يد العون للاجئين السوريين والنازحين، وما زلنا نواصل مهمتنا الإنسانية هناك لجمع التبرعات والتي من خلالها سيتم تنفيذ التالي:
- فتح العيادات الصحية
- مشاريع التعليم التقليدي والتعليم عن بعد
- مشاريع توفير الدخل
- التنظيم البيئي وجمع القمامة وتدويرها
- مشروع الإضاءة الكهربائية للمنازل
- مشروع تجديد المنازل
- مشاريع شبكات المياه ومعالجتها وتجديدها
- تجديد وتنظيم شبكات الكهرباء
- توزيع الأغذية
- مشروع دعم المعلمين
- برامج تعليم وتحفيظ القرآن الكريم