في عيد الأضحى 2021، وللعام السابع على التوالي نطلق مشروع الأضاحي تحت شعار #في_أضحيتك_فرحتهم

يترك مشروع الأضاحي أثراً جميلاً على نفوس المستفيدين ليس فقط لأنه يمكنهم من تناول الطعام الذي حرموا منه منذ زمن والذي ربما ينتظرونه من العام إلى العام، بل لأنه يدخل الفرح والسرور إلى القلوب التي حرمت من الفرح منذ زمن ما يشعرهم بروح العيد وفرحته ويشعرهم بالتعاضد والتضامن.

ننفذ مشروع الأضاحي بشقيه وهي الأضاحي الحية والتي تذبح وتوزع في نفس البلد والأضاحي المجمدة والتي نضطر لشرائها من بلد ونقوم بتوزيعها في آخر بسبب غلاء الأسعار في البلد المستفيد. حيث نشتريها من الهند واستراليا مثلا ونقوم بذبحها وتقطيعها وتغليفها حسب الأصول ثم يتم شحنها مبردة في سفن خاصة الى مناطق التوزيع.

في كلا الحالين، نحرص على اختيار الأضاحي وفحصها بشكل دقيق والتأكد صحتها وملاءمتها لشروط وتعاليم الشريعة الإسلامية. في الأعوام الست الماضية، تمكنا من الوصول إلى ما يزيد عن الـ 6 ملايين مستفيد في 15 دولة حول العالم، حرصنا أن يكونوا من الأشد احتياجاً من الأسر الفقيرة وأسر النازحين والمُهجرين. وقد عملنا في كل من سوريا واليمن وفلسطين والأردن والصومال والسودان وغيرها. ونطمح هذا العام أيضاً في عيد الأضحى 2021 أن نصل إلى عدد أكبر من المستفيدين وأن نحقق هدفنا في إبدال الحزن في القلوب التي أضناها الفقر والجوع بالفرح.

بدعمكم نستمر ونكبر

شاركونا فنحن نشارك الأمل

أمينة متطوعة في مشروع الأضاحي ساعدت في توزيعها ضمن فريق حياة يولو في الأردن. تقول أمينة “طرقت باب أحد المنازل فخرجت لي سيدة وعندما رأت طرد اللحم تهلل وجهها وقالت لي، لقد وضعت ماء على النار، ودعوت الله أن يرزقنا باللحم لكي نطعم الصغار، ونفرحهم وها قد استجاب الله لدعائي، لا أعلم ماذا كنت سأفعل لو لم تأتي ربما كنت سأضع بعض العدس في الماء لكني كنت واثقة ان الله لن يحرم صغاري من فرحة العيد.”