تابعنا على:

حول البلد

عن الهند

على مر السنين، تسببت الفيضانات والأعاصير والزلازل والجفاف والانهيارات الأرضية في معاناة هائلة لشعب الهند.

كما أدت سنوات الصراع إلى نزوح السكان وترك الكثير من الناس دون وسائل لإعالة أنفسهم ليقعوا فريسة للفقر الشديد، حيث يعتبر أكثر من 800 مليون شخص في الهند فقراء وعرضة لسوء التغذية وضعف فرص الحصول على التعليم. يعاني الهنود أيضًا من ارتفاع معدل وفيات الرضع، ولمواجهة هذه المخاطر يلجؤون الى عمالة الأطفال والتزويج القسري للقاصرات.

إضافة الى ذلك فقد لجأ ما يقدر بنحو 40,000 من الروهينجا إلى الهند على مدار عدة عقود. وهناك حوالي 1000 روهينغي اليوم يعيشون في دلهي.

الظروف الإنسانية للاجئين الروهينجا في الهند مروعة للغاية. إنهم ينظرون الآن إلى الاحتمال القاتم لنزوح ثانٍ حيث ربما يفرون إلى بنغلاديش هربًا من الظروف القاسية في الهند.

قدمت حياة يولو مساعدة نقدية للاجئين الروهينجا في الهند لتخفيف جزء من معاناتهم. كما قمنا بتنفيذ العديد من المشاريع التي تهدف إلى تحسين الأمن الغذائي والظروف الصحية للمجتمعات الأكثر ضعفا وفقرا هناك.

  • الأزمة في الهند
  • حياة يولو في الهند

عن المشروع

الأزمة في الهند

  • يبلغ تعداد السكان في الهند 1.2 مليار شخص بثاني أكبر بلد في العالم من حيث السكان بعد الصين.
  • 8٪ من السكان الهنود يعيشون على أقل من 2 دولار في اليوم.
  • 30٪ من السكان يعيشون على أقل من 1.25 دولار في اليوم
  • 4 مليون طفل يموتون كل عام في الهند قبل بلوغهم سن الخامسة
  • 200 مليون شخص لا يحصلون على الغذاء الكافي، بما في ذلك 61 مليون طفل.
  •  يعمل 12.5 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و 14 عامًا.
  •  25٪ من الأطفال في الهند لا يحصلون على التعليم.
  • هناك 7 مليون هندي مصاب بفيروس نقص المناعة الإيدز؛ حوالي 220,000 منهم من الأطفال.

حول المشروع

حياة يولو في الهند

  • وصلت المساعدات الغذائية الى 15,000 شخص
  • وتلقت 500 أسرة مساعدات نقدية

قصة من الهند

قصص من المعاناة

“لدي سبعة أطفال، أطفالي الصغار يعانون من سوء التغذية أنا أعمل في مرزعة وآكل مما تنتجه ولذلك فهناك الكثير من الأطعمة التي لم يتناولها أطفالي منذ مدة”.
عائلة ساركان هي واحدة من العائلات المستفيدة من مشروع الأمن الغذائي الذي نفذته طريق الحياة في الهند.
“أمي سيدة مسنة وتسكن معي في نفس البيت، أنا لا أستطيع تأمين احتياجات أسرتي الكبيرة من الغذاء وبالذات أن هناك أطفال. المعونة التي قدمتها لنا طريق الحياة خففت الكثير من الأعباء واستطعت ملاحظة التغير على أطفالي وأمي. الأمر ليس فقط أن صحتهم أصبحت أفضل وإنما نفسيتهم كذلك. يكفي أنهم لم يعودوا يذهبوا إلى النوم بدون عشاء” يختم ساركان.

المعرض

صورة بألف كلمة

صور توثق لحظات من الأمل رغم الألم