تابعنا على:

حول البلد

عن العراق

بسبب ظروف الحرب والنزاعات المسلحةفي العراق; بقي ما يقرب من 1.8 مليون شخص من العراقيين مشردين داخليا و 6.7 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة الإنسانية.

إن انعدام الأمن وانعدام التماسك الاجتماعي والدمار الذي حل بسبل العيش تعوق قدرة الناس على العودة إلى ديارهم; أكثر من النصف من أولئك الذين ظلوا مشردين حتى اليوم قد تركوا ديارهم منذ ثلاث سنوات أو يزيد.

وما زال العراق يعاني من مخاوف أمنية وتبعات ما بعد الحرب من ضعف في النسيج الاجتماعي; تدهور سبل العيش وما حل بالمساكن من أضرار أو دمار. بالنسبة إلى النازحين داخليا; فإن الافتقار إلى فرص العمل أو سبل العيش; هو أكبر المخاف والهموم بينما مازال الكثيرين يعانون من عدم القدرة على سد احتياجاتهم الاساسية للغذاء والصحة والمأوى والتعليم من بين أهم اهتماماتهم.

يضاف هذا إلى التحديات الأخرى التي تشمل الجمود السياسي والتأخير في تنفيذ أنشطة الانتعاش والتكيف; في موازاة ذلك يبقى العراق عرضة لمجموعة هائلة من التحديات البيئية والمخاطر الطبيعية.

ساهمت حياة يولو في تخفيف جزء من معاناة الشعب العراقي من خلال تقديم المساعدات الغذائية والمساعدات النقدية والمشاريع الموسمية.

  • الأزمة في العراق
  • حياة يولو في العراق

عن المشروع

الأزمة في العراق

  • هناك 6.5 مليون عراقي حوالي 18٪ من السكان – بمن فيهم 3 ملايين امرأة وفتاة; بحاجة إلى المساعدة الإنسانية والحماية.
  • أجبر 3.3 ملايين عراقي على ترك منازلهم منذ عام 2014.
  • ما زال 2 مليون شخص نازحين داخليا في العراق.
  • نزح 360,000 عراقي ويسكنون في مخيمات غير رسمية.

حول المشروع

حياة يولو في العراق

  • تلقت 5000 أسرة دعم غذائي
  • تلقت 1600 أسرة لحوم الأضاحي

قصة من العراق

قصص من المعاناة

صابر تطوع مع فريق طريق الحياة لتوزيع لحوم الأضاحي على مستحقيها في بلدته; وأخبرنا أنه كان شاهدا على الكثير من الفرح بهدية العيد. صابر يقول عندما أعطيت لحوم الأضاحي لرب بيت فقير قال لي:

“لقد اشتريت بالأمس أجنحة الدجاج لأنها الجزء الأرخص وما نستطيع أن ندفع ثمنه وكلي أمل أن يأكل الأولاد اللحم بدلا منها لأننا كلما أردنا أن نطعم أطفالنا اللحم لا نجد سواها ما نستطيع تحمل ثمنه. سيفرح الأطفال كثيرا”

يقول صابر أن هذه الأب هو عامل باليومية تعيش أسرته على الكفاف، فالمبلغ الصغير الذي يحصل عليه كل يوم بالكاد يكفي الأسرة للخبز والعدس ولذلك فهم ينتظرون يوم العيد من العام إلى العام لكي يأكلوا اللحم”

أنا سعيد جدا بهذه التجربة برغم ما رأيت من حال الفقر والحزن لدى الكثير من الأسر لكني أيضا رأيت ضحكات الاطفال وفرحة الأمهات.

المعرض

صورة بألف كلمة

صور توثق لحظات من الأمل رغم الألم