تابعنا على:

حول البلد

عن الأردن

منذ اندلاع الحرب في سوريا في عام 2011 شكل الأردن الملجأ لعدد هائل من اللاجئين السوريين ليمثلوا اليوم أكثر من 10%  من سكان الأردن، ما يضع ضغطًا هائلاً على موارد البلاد في واحدة من أصعب الفترات الاقتصادية في تاريخها.

نصف اللاجئين السوريين في الأردن من الأطفال. وتكافح المنظمات الإنسانية المختلفة العاملة على الأرض للمساعدة في الحفاظ على صحة هؤلاء الأطفال وفي الحفاظ على فرصتهم في تلقي التعليم في الفصول المدرسية

حياة يولو تقف على مسؤوليتها تجاه اللاجئين المتضررين أينما كانوا. وتبذل قصارى جهدنا لإنقاذ الأرواح اعتمادًا بشكل أساسي على كرم المانحين ودعمهم

  • الأزمة في الأردن
  • حياة يولو في الأردن

عن المشروع

الأزمة في الأردن

  • يعيش 670،000 لاجئ سوري في مخيم الزعتري، ما يجعله رابع أكبر مدينة في الأردن.
  • يعيش اللاجئون السوريون في صفوف من الملاجئ الجاهزة التي توفرها وكالات الإغاثة الدولية.
  • هناك حوالي 40،000 سوري عالقون على الحدود الشمالية الشرقية بين الأردن وسوريا في مخيم غير رسمي يسمى الركبان.
  • يواجه سكان الركبان صعوبة الوصول إلى المساعدات الإنسانية بسبب المخاطر الأمنية وإغلاق الحدود.
  • عدد محدود للغاية من اللاجئين يحملون تصاريح عمل
  • يعتمد معظم اللاجئين على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية فقط.

حول المشروع

حياة يولو في الصومال

  • تلقى 7500 شخص المساعدات الغذائية
  • تلقى 100 شخص نفقات الإيجار
  • تلقى 500 طالب جامعي رسومهم
  • تلقى 600 طفل ملابس شتوية

قصة من الأردن

قصص من المعاناة

“عندما وصلنا في بداية الأمر إلى الأردن للنجاة بأرواحنا عندما اشتدت الأزمة بقينا في مخيم الزعتري.كانت الحياة في المخيم صعبة للغاية لأن لدينا طفلان من ذوي الإعاقة، ويحتاجان إلى رعاية خاصة وبالذات أن صحتهم بشكل عام ضعيفة بالإضافة إلى الإعاقة”.

قال لنا عمر”كنت خائفاً للغاية من فقدانهم في المخيم”. عمر هو أحد آلاف الأشخاص الذين فروا لإنقاذ حياتهم وعائلاتهم عندما أصبح الوضع في حلب لا يمكن احتماله.

ثم حدثتنا زوجته قائلة “لدي خمسة أطفال، اثنان منهم يعانون من الشلل الدماغي، وهم توأم عانيت من صعوبات في الولادة أدت لأن يولدوا بهذه المشكلة الصحية” ثم تكمل “بقينا في البداية تحت الأشجار لبضعة أيام، كان الوقت صيفاً عندما وصلنا، كانت الشمس حارقة في النهار بينما كان الجو باردًا في الليل، عانينا الكثير حتى جاء اليوم الذي تمكننا فيه من الحصول على خيمة. كانت هذه الأيام القليلة هي الأصعب في حياتي. ولكن حتى بعد أن حصلنا على الخيمة كان من الصعب جدًا رعاية الأطفال وخاصة نظافتهم الشخصية بسبب عدم توفر المياه والصرف الصحي حتى إنه كان هناك القليل جدًا من الماء الذي بالكاد يكفي للشرب”.

وختاماً

وختمت بقولها “بقينا هكذا حتى جاء اليوم الذي زارتنا فيه حياة يولو في المخيم وشاهدت مدى صعوبة وضعنا، وتم اختيارنا بين 100 عائلة أخرى للانتقال إلى شقة مستأجرة قاموا بتغطية إيجارها. كنا جميعًا تقريبًا أسرًا لأشخاص مرضى أو ذوي احتياجات خاصة، ما فعلته حياة يولو لنا أنقذ حياة الأطفال بالفعل.”

المعرض

صورة بألف كلمة

صور توثق لحظات من الأمل رغم الألم