تابعنا على:

حول البلد

عن الصومال

تعد الأزمة الإنسانية في الصومال واحدة من أطول الأزمات وأكثرها تعقيدًا في العالم. تشهد البلاد نزاعًا مسلحًا وتفاقم الأزمات المناخية عبر مناطق مختلفة، ما يعد مزيج خطير أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من الناس داخل الصومال وعبر حدودها على حد سواء.

على مدى عقود، أدى الفقر والتهميش والعنف المسلح وانعدام الأمن والاستقرار السياسي والمخاطر الطبيعية والافتقار إلى التنمية إلى زيادة الاحتياجات الإنسانية في الصومال. شهد الوضع الإنساني في الصومال تدهوراً سريعاً منذ عام 2011 بسبب الجفاف الذي لم يسبق له مثيل عندما تسببت المجاعة بمقتل ما يقرب من ربع مليون شخص.

يواجه النازحون لا سيما الأطفال والأمهات وكبار السن، أخطارًا جسيمة على أمنهم وأخطارا صحية بينما لا يتلقون بالفعل سوى القليل من المساعدات الإنسانية بسبب الافتقار الى الأمن واستمرار النزاع.

لقد عانت البلاد من صراع عنيف ممتد منذ ما يقرب من ثلاثة عقود. في السنوات الأخيرة نفذت جماعات مسلحة تفجيرات وهجمات انتحارية وهجمات مسلحة واختطاف. وفي الوقت نفسه، أسفرت العمليات العسكرية عن موت وإصابة وتشريد السكان المدنيين بشكل متقطع.

  • الأزمة في الصومال
  • حياة يولو في الصومال

عن المشروع

الأزمة في الصومال

  • 2.6 مليون شخص مشردين داخليا نتيجة للجفاف والصراع والفيضانات.
  • 5.4 مليون شخص من بين 15 مليون شخص يعيشون في البلاد يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
  • 8 ملايين شخص يعيشون في فقر مدقع.
  • مليون طفل يعانون من سوء التغذية.
  • يموت واحد من 7 أطفال قبل بلوغهم الخامسة من العمر.

حول المشروع

حياة يولو في الصومال

  • تلقت 5000 أسرة دعم غذائي
  • تلقت 20000 أسرة لحوم الأضاحي
  • حفر 15 بئر مياة

قصة من الصومال

قصص من المعاناة

إذا انقطعت الأمطار في الصومال، يجبر القرويون مثل أمينة على المشي لمدة 6 ساعات في بحث يائس عن المياه. حدثتنا قائلة “كنا نمر بوقت شديد الصعوبة، لقد فقدت حماري أثناء البحث عن الماء وكان العبئ ثقيلا على كاهلي وبالذات لأن أطفالي الثلاثة لا زالوا صغارا ولا يستطيعون مساعدتي”.

أما شقيقها الأصغر مادي البالغ من العمر 13 عامًا والمسؤول عن إحضار المياه لعائلته  فكان يجب أن يكون في مدرسته ويتلقى العلم بين أقرانه ويستمتع مع رفاقه. ولكن ظروف عائلته فرضت عليه أن يتحمل هذه المسئولية وبالنسبة اليه أصبح العثور على الماء عملًا روتينيًا طوال اليوم وكل يوم، فهو يضطر إلى المشي لمدة ست ساعات يوميًا لإحضار المياه لعائلته.

يقول: “كنت أغادر الساعة السابعة صباحًا لأبحث عن الماء وأعود ما بعد الظهر، كنت أعود متعبًا جدًا ولم أستطع الذهاب إلى المدرسة.”

تمكنت حياة يولو من حفر بئر جديد في قريتهم. ومع اقتراب الماء من منزله أصبح حرًا في القيام بأكثر الأعمال المحببة إلى قلبه وهو الالتحاق بالتعليم. ويحدثنا عن ذلك قائلا “أريد أن أنهي دراستي وأن أتعلم.”…”أريد أن أصبح معلما.”

أما أمينة فقد قالت لنا “لم أشعر بالسعادة أبدا في أي يوم مثلما شعرت بها في ذلك اليوم؛ لم أصدق أنني سأتوقف عن المشي 6 ساعات يوميًا لتأمين المياه للعائلة”

نحن ندرك تماما أهمية الماء لحياتنا الناس ولذلك نوليها أهمية كبيرة في تدخلاتنا.

لقد قمنا حتى منتصف العام 2020 بحفر 65 بئرا في أفريقيا وحدها هذا باللإضافة إلى العديد من التدخلات المشابهة في مناطق أخرى مثل اليمن وقطاع غزة وغيرها.

المعرض

صورة بألف كلمة

صور توثق لحظات من الأمل رغم الألم