تابعنا على:

حول البلد

عن سوريا

باستمرار النزاع والحرب في سوريا يستمر الوضع الإنساني في التدهور لتصل الحالة الإنسانية الى حالة كارثية ويزداد تفاقمها منذ اندلاع الانتفاضة في العام 2011 دون أي أفق لانتشار الأمن والسلام.

يواصل النازحون السوريون الذين استطاعوا النجاة بأرواحهم من الحرب، يواصلون الكفاح من أجل البقاء على قيد الحياة بينما يفتقرون إلى أكثر الاحتياجات الأساسية مثل المياه النظيفة والغذاء والدواء في ضوء استمرار العدوان والعنف ضد المدنيين والعاملين بمجالي الرعاية الصحية والعمل الإنساني.

الإحصاءات الصادرة عن الوكالات الدولية العاملة على الأرض تقدر ذلك

منذ نشأتها في العالم 2014 تلتزم حياة يولو بمواصلة دعم المدنيين الذين نجوا من الحرب في سوريا وحماية حياتهم وكرامتهم. حيث نقوم على خدمة الفقراء والمستضعفين داخل سوريا واللاجئين في البلدان المجاورة مثل الأردن ولبنان وتركيا وكذلك من وجدوا الملاذ في مخيمات اللجوء في سوريا. نحن حريصون على مواصلة هذه الجهود ومواصلة دعم إخواننا وأخواتنا وتوفير شريان الحياة لهم حتى تنتهي هذه الأزمة.

  • الأزمة في سوريا
  • حياة يولو في سوريا

حول المشروع

الأزمة في سوريا

  • هناك 13.2 مليون سوري بحاجة إلى الحماية، بما في ذلك 5.5 مليون طفل.
  • 2 ملايين في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.
  • نزح 6.2 ملايين من ديارهم، لكنهم ظلوا في سوريا.
  • لجأ 5 ملايين سوري إلى بلدان أخرى وبقيوا في مخيمات اللاجئين المزدحمة.
  • لجأ 1.1 مليون سوري إلى مناطق نائية يصعب الوصول إليها مع محدودية فرص الحصول على الغذاء والدواء والضروريات الأساسية.
  • – وصل عدد القتلى إلى 400000 سوري ماتوا في النزاع وما نتج عنه من أزمة إنسانية

عن المشروع

حياة يولو في سوريا

  • تلقى 15000 شخص مساعدات غذائية
  • تلقت 500 أسرة مساعدات نقدية
  • تلقت 5000 أسرة مياه شرب آمنة
  • تلقى 3000 طفل ملابس العيد
  • 50،000 أسرة تلقت وجبات إفطار رمضانية
  • تلقت 1000 عائلة لحوم الأضاحي.

قصة من سوريا

قصص من المعاناة

سميحة سيدة سورية مسنة من عفرين تقطن في غرفة واحدة من مبنى لأحد أهل الخير خصص لها هذه الغرفة هي وأسرتها من ابنين وابنة وثلاثتهم يعانون من إعاقة عقلية.
“منحنا أحد أهل الخير هذه الغرفة طبعا نحمد الله على عطاؤه لكن الغرفة غير ملائمة لنا وبالذات أن أبنائي الثلاثة معاقين ويحتاجون لرعاية خاصة، ليس لدينا أي مصدر للدخل ونعتاش على ما يقدمه لنا أهل الخير من طعام.”
يحتاج الأبناء الثلاثة إلى رعاية صحية ويحتاجون إلى الحفاظات عدا عن أن الأم هي سيدة كبيرة في السن وتعاني من عدة أمراض وحتى رعاية أبنائها يشكل عبئا كبيرا عليها بينما تبذل كل ما استطاعت من الجهد لتحافظ عليهم.
“إذا لم يطرق بابنا أحد الخيرين في يوم ما نبقى بلا طعام، وأنا لا أستطيع تركهم لوحدهم أبدا، ولكن الحمد لله الذي لا ينسانا في هذه المحنة”
طريق الحياة طرقت باب السيدة سميحة محملة بالمعونات الغذائية وبعض المواد الأخرى الضرورية للأسرة من فراش وأغطية وحفاظات للأبناء المعاقين. المواد التي حملناها قد تكفي الأسرة لوقت ما لكنها ستبقى بحاجة إلى الدعم الدائم.
“أشكر طريق الحياة وأشكر كل من وصله صوتي ولبى النداء، بارك الله فيكم وأرجوكم لا تنسونا”

المعرض

صورة بألف كلمة

صور توثق لحظات من الأمل رغم الألم