لبنان

حول البلد

عن لبنان

منذ اندلاع الحرب في سوريا، لجأ الآلاف من السوريين إلى لبنان. والذي يعتبر المضيف لأكبر عدد من اللاجئين في العالم بأسره بالمقارنة مع مساحته وعدد سكانه. هذه الحقيقة أضفت الكثير من الضعف على الاقتصاد اللبناني ومنظومة الخدمات العامة والبنى التحتية، كما أثرت على العلاقات الاجتماعية ضمن توازن طائفي هش في البلاد أصلا.

تعاني جميع المآوي والملاجئ التي يقطنها الهاربين من الحرب والعنف من تدني مستواها بشكل كبير وافتقارها الى الكثير من الخدمات التي تعد من الأولويات، هذا التحدي يزيد من معاناتهم بالطبع وبخاصة في أشهر الشتاء عندما تتراكم الثلوج وتفيض مياه الأمطار حول الخيام وداخلها.

تداعيات الأزمة تسببت في زيادة العبء على منظومة التعليم في البلاد حيث بلغت نسبة الالتحاق الإجمالية بالمدارس الابتدائية 113٪ بين عامي 2008 و 2014 وبالمثل، تضاعفت معدلات البطالة الوطنية منذ اندلاع الصراع مما أدى إلى إحباط المواطنين اللبنانيين الذين يشعرون بأن نمو عدد اللاجئين يشكل تهديدا خطيرا على سبل العيش والاقتصاد اللبناني.

يواجه لبنان اليوم تحديًا غير مسبوق في تلبية احتياجات سكانه واللاجئين السوريين، لذلك هناك حاجة ملحة لمزيد من الدعم لتحقيق الأهداف الإنمائية.

  • الأزمة في لبنان
  • حياة يولو في لبنان

عن المشروع

الأزمة في لبنان

  • يعيش في لبنان الآن 1.5 مليون لاجئ سوري يشكلون 1/5 من السكان.
  • هناك أيضا 200,000 لاجئ فلسطيني
  • بالإضافى إلى 19,000 لاجئ من بلدان أخرى.
  • 70٪ من الأطفال في سن المدرسة غير قادرين على الحصول على التعليم
  • الاقتصاد يعاني من الانهاك الشديد ومعدلات الفقر وصلت إلى 35٪.
  • تضاعفت معدلات البطالة منذ بداية الصراع

حول المشروع

حياة يولو في لبنان

  • تلقت 5000 أسرة دعم غذائي
  • تلقت 1600 أسرة لحوم الأضاحي

قصة من لبنان

قصص من المعاناة

“لقد نجونا بأرواحنا فقط، اشتد القصف في القرية ولم نعرف ماذا نفعل، لم نفكر بشيئ سوى بأطفالنا، بعد عناء وصلنا إلى عرسال كان هناك عائلات قد وصلت قبلنا. رأينا أوضاع الواصلين قبلنا ولكن ما بيدنا حيلة. على الأقل نجونا بحياتنا وأطفالنا” هكذا بدأت السيدة سناء حديثها لنا عن خروجها وأسرتها من بلدتها بعد أن اشتد الهجوم عليها. “لم يكن لدينا حتى الطعام ولكننا تلقينا المساعدات من بعض المؤسسات التي كانت تزور المخيم ولكان المأساة الحقيقية كانت عندما حل الشتاء، لقد شهدنا أقسى الأيام في حياتنا. أشد ما يؤلمنا رؤية أطفالنا يعيشون هذه المعاناة. المساعدات التي كنا نتلقاها من المؤسسات التي تعتني باللاجئين في المخيم كانت تهون علينا قليلا. حياة يولو قدمت لنا المعونات الغذائية حتى لم نعد نقلق من موضوع الطعام ولكن بقيت لنا هموما أخرى”. تكمل السيدة سناء حديثها لنا وهي تشير إلى طفليها يزن ورامي “كان يزن في السادسة من عمره ورامي في الثالثة، كثيرا ما داهمتهما موجات البرد وكانا لأيام لا يغادران الفراش من شدة البرد ولعدم وجود ملابس كافية لدينا” فصل الشتاء في عرسال قاسى جداً حيث تتدني الحراة لما دون الصفر في غالب الأيام وتتساقط الثلوج على المخيم بكثافة. “بينما كنا في أشد حالاتنا ضيقا، استلمنا معونة الشتاء من حياة يولو معونة الشتاء التي تضمنت الملابس والفرشات والأغطية، استطعنا بعدها أن نشعر بالدفء، كان لدينا غطاء واحد فقط للطفلين والحمد لله تغيرت هذه الظروف الآن”

المعرض

صورة بألف كلمة

صور توثق لحظات من الأمل رغم الألم