تابعنا على:

زيتونة لكل شهيد في ذكرى فشل محاولة الانقلاب

Working for a Better Ramadan 2020

زيتونة لكل شهيد في ذكرى فشل محاولة الانقلاب

أطفال فلسطين من أبناء الشهداء، يزرعون أشجار الزيتون لتكون ذاكرة حية تخلد ذكرى شهداء المحاولة الفاشلة للانقلاب على الديموقراطية في تركيا، للتعبير عن التقارب والمحبة بين الشعبين الفلسطيني والتركي.

يأتي هذا الحدث في الذكرى الرابعة لمحاولة الانقلاب الفاشلة وسقوط هؤلاء الشهداء. زرع أطفال فلسطين 250 شجرة لتبقى كل واحدة منها شاهدة على بطولة أحد شهداء ذلك اليوم.

لقد دافع هؤلاء الشهداء عن وطنهم بأرواحهم واستحقوا أن تخلد أسماؤهم. وقد اخترنا أن نحيي ذكرى هؤلاء الأبطال بغرس أشجار الزيتون لكل واحد منهم على أرض فلسطين الحبيبة، اعترافا منا بجميل الشعب التركي العظيم والذي وقف مع كل الشعوب المطحونة وخدم قضاياها العادلة.

ولما لشجرة الزيتون من خصوصية لدى الشعب الفلسطيني المناضل من أجل حريته، فهي رمز الصمود والتصدي للعدوان الغاشم ورغبته في انتزاع الشعب من جذوره وأرضه.

لقد حمت عناية الله عز وجل وإرادة الشعب التركي هذا البلد العظيم من السقوط في هاوية الانقلاب في ذلك اليوم وافشلت مخططات الخارجين والانقلابيين. وسيبقى هذا اليوم ذكرى ملحمية راسخة في عقول وقلوب وأذهان الشعب التركي قاطبة. فقد جسدت هذه الذكرى منعطفا مهما في تاريخ الشعب التركي والذي أثبت بتصديه لأداة التخريب والإرهاب انتصار الإرادة الحرة للشعب واستعداده لبذل الغالي والنفيس من أجل المحافظة على بلاده آمنة مستقرة.

وكنا من قبل قد زرعنا أشجار الزيتون لتكريم أرواح أشقائنا الشهداء الأتراك الذين ضحوا بحياتهم يوم حاولوا كسر حصار غزة فقد قدم 10 أبطال منهم أرواحهم على متن سفينة mavı marmara ، لقد بذل إخواننا واخواتنا الاتراك حياتهم لكي يحرروا غزة من قيودها فمهما فعلنا لنعبر عن شكرنا وعرفاننا وتقديرنا سيكون قليلا أمام هذه التضحيات العظيمة.

هنيئا للشعب التركي هذا النصر العظيم وحفاظه على أمن وطنه وحريته. وسنعتني بهذه الزيتونات لكي تبقى ذكرى الشهداء الابطال حاضرة في الذاكرة

شارك المقالة :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *