تابعنا على:

مشروع الأضاحي انجاز يكبر كل عام

مشروع الأضاحي انجاز يكبر كل عام

أطلقنا في حياة يولو هذا العام وللسنة السادسة على التوالي مشروع الأضاحي لإدخال فرحة العيد على الفقراء والمحتاجين وكذلك تحسين أمنهم الغذائي ومنحهم الفرصة لأكل وجبة انتظروها منذ عام.

وقد نجحنا بفضل الله وتوفيقه وبمساهمة متبرعينا الطيبين، والمؤسسات الشريكة والداعمة من إتمام تنفيذ المشروع والوصول إلى 833,724 مواطن من الأشد فقرا واحتياجا بواقع 23,159 حصة في 14 دولة حول العالم  منها فلسطين وسوريا واليمن والصومال وأوغندا وغيرها. وقد تمكننا من إنجاز ذلك من خلال مكاتبنا الميدانية في المناطق بالإضافة الى 58 من المؤسسات الشريكة.

“منذ عام كامل لم نتذوق طعم اللحم، منذ عام ونحن ننتظر، أولادي يعتقدون أنه لا يمكن أكل اللحم سوى في العيد يعتقدون إنها أحد الطقوس المرتبطة بالعيد فقط ولذلك فإنهم يفرحون بشدة وأنا أيضا أفرح جداً لفرحهم، إن الحصول على اللحم في العيد يجعله بالفعل مناسبة أجمل، عدا عن فوائده الغذائية التي نحن محرومون منها طوال العام فإننا نفرح حقا بتجمعنا حول طبق واحد نأكل منه سويا كعائلة. أنا حقا ممتنة وسعيدة جدا لحضوركم إلى بيتنا وإحضار اللحم، كنت خائفة حقا من ألا نحصل على اللحم هذا العام وأنا أرى، كم أن أحوال العالم أصبحت سيئة، كنت قلقة من أجل الأطفال فقط، أما أنا فقد تعودت واكتفي بما يبقيني على قيد الحياة، فألف شكر لكم حياة يولو لقد أنقذتم عيد أطفالي” أم عبد الرحمن من مخيم اللاجئين في اليمن

أثناء توزيع لحوم الأضاحي على المستفيدين من المشروع في مخيمات اللجوء وفي الأحياء الفقيرة في عدة دول حول العالم شهدنا على الكثير من القصص التي يتجلى فيها الفقر والحرمان وشهدنا أيضا على كم الفرح الذي تدخله لحوم الأضاحي على هذه الأسر ولذلك فنحن أيضا نقدم الشكر الجزيل لكل المتبرعين من المؤسسات والأفراد وكذلك نشكر جميع شركاؤنا الذين سهلوا وصولنا إلى المستحقين في أماكن عملنا.

لقد سعدنا أيضا بقضاء هذا اليوم الجميل مع بعض العوائل الطيبة في مخيمات النزوح في الشمال السوري وسجلنا معهم هذا الفيديو:

شارك المقالة :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *