تابعنا على:

حول البلد

عن بنغلادش

الروهينغيا هم أقلية عرقية فرت من الاضطهاد في ولاية راخين في ميانمار بعد أن عانت من أطول الصراعات المستمرة في العالم، وأحدث أعمال العنف بين الطوائف.

وقد أجبرهم تصاعد العنف في سبتمبر 2017 على الفرار إلى المخيمات في بنغلاديش للعيش في حالة كاملة من الضعف تغذي أزمة هجرة تاريخية. وهناك أكثر من 100.000 شخص آخرين مشردين داخلياً في مخيمات في ولاية راخين محرومون من حرية الحركة أو الحصول على الغذاء والمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية والتعليم.

كما يعاني اللاجئون الروهنجا من عدم توفر المياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الصحية والمأوى بالإضافة إلى تفشي الأمراض المتعددة التي انتشرت بين السكان.

تعد مقاطعة كوكس بازار في بنغلاديش أكبر مخيم للاجئين في العالم. حيث يوجد هناك 400,000 طفل في المخيمات يفتقرون إلى التعليم. و وقد وجد أم أكثر من 60% من إمدادات المياه المتاحة في مخيمات اللاجئين ملوثة، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض المعدية التي تنقلها المياه.

في حيات يولو، كثفنا جهودنا بشكل كبير لتغطية احتياجات اللاجئين في المخيمات.

  • الأزمة في بنغلادش
  • حياة يولو في بنغلادش

عن المشروع

الأزمة في بنغلادش

  • هناك 700,000 لاجئون روهينجا في بنغلاديش.
  • و 100,000 آخرين نزحوا داخلياً في ولاية راخين.
  • اللاجئون يعيشون في ظروف مأساوية من حيث الغذاء والصحة والمياه والصرف الصحي والمأوى.

حول المشروع

حياة يولو في بنغلادش

  • تلقى 2000 شخص المعونة الغذائية.
  • تلقى 500 شخص مساعدة نقدية.
  • تم حفر 10 أبار مياه لتلبية احتياجات ما يقرب من 400 عائلة.
  • تلقى 1000 شخص الملابس وغيرها من المواد غير الغذائية.

قصة من بنغلادش

قصص من المعاناة

تولا وباران ولدا وكبرا وتزوجا في بورما وباندلاع الحرب الأهلية في بورما فرا بروحيهما لينضما لأكثر من 100,000 بورمي يعيشون منذ سنوات في مخيمات اللاجئين في بانغلاديش، وكما غيرهما يعتمدان على المساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية. وقد منعتم أطول حرب أهلية في العالم من العودة إلى وطنهم ميانمار، وتمنعهم أوضاعهم القانونية من بناء حياة جديدة في بانغلاديش خارج المخيمات. لقد عايشوا تجارب قاسية للغاية بداية من الفرار من وطنهم حتى وصلوا إلى المخيمات في بانغلاديش ولكن معاناتهم لم تنته. يقول باران “لدينا ابنتان صغيرتان، وعلينا أن نبني لهم حياة كريمة، أشعر بالخجل الشديد في كل مرة لا أستطيع تلبية احتياجاتهم.”

ابنتهم الصغرى التي تبلغ من العمر 10 سنوات حدثتنا كيف تقضي وقتها في مخيم اللجوء قالت لنا “ألعب مع أولاد الحي الآخرين في الشارع، هنا نقضي كل وقتنا، أتمني أن أتعلم في المدرسة، لكنها بعيدة جدًا، أمي تعلمني في المنزل”

وختم باران حديثه لنا بالقول: “بالكاد نستطيع أن نوفر ليومنا ومعظم الليالي ينام فيها أطفالنا بدون عشاء، يمكنني أن أتحمل ذلك، لكنني أشعر بالخجل من الفتيات الصغيرات، وأتساءل دوما ما الخطأ الذي ارتكبوه ليعيشوا مثل هذه الحياة”.

تزود طريق الحياة سكان مخيمات اللاجئين بالمعونة الغذائية لتحسين الأمن الغذائي لهذه الأسر ولتخفيف الأعباء الاقتصادية لكي تتمكن من توجيه القليل الذي توفر لها من ثمن الغذاء للوفاء بالاحتياجات الملحة الأخرى للأسرة.

المعرض

صورة بألف كلمة

صور توثق لحظات من الأمل رغم الألم