تابعنا على:

حول البلد

عن ليبيا

لا تزال ليبيا تعاني من انقسامات سياسية تؤدي إلى تزايد حدة النزاعات المسلحة في البلاد. ولا تزال المجتمعات المحلية تدفع ثمن انتشار العنف الذي يودي بحياة العديد من المدنيين.

تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 33٪ من 6.4 مليون ليبي يعيشون عند خط الفقر أو تحته. لا يستطيع العديد من الليبيين الوصول إلى مياه الشرب النظيفة ولا تتوفر لهم أنظمة الصرف الصحي المناسبة ويكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية.

تم إغلاق ليبيا أمام العالم الخارجي، مما أدى إلى حرمانها من الوصول إلى الإيرادات من السياحة والتبادل الدولي مما أدى إلى محدودية فرص العمل.

في ليبيا، عملنا مع أشخاص أقل حظًا وأكثر فقرًا واحتياجًا لتحسين ظروفهم الصحية ومستويات الأمن الغذائي.

  • الأزمة في ليبيا​
  • حياة يولو في ليبيا

حول المشروع

الأزمة في ليبيا

897,000 ليبي بحاجة إلى المساعدة الإنسانية منذ 2020

بسبب الصراع:

قتل 1593 شخصا

أصيب 6000 شخص

نزح 120,000 شخصا

عن المشروع

حياة يولو في ليبيا

تلقت 2000 أسرة الدعم الغذائي

استقبلت 20000 أسرة كورباني

قصة من ليبيا

قصص من المعاناة

عبد الرحمن هو أحد المتطوعين في مشروع توزيع لحوم الأضاحي. يخبرنا عن تجربته في اليوم الأول من عيد الأضحى قائلاً: “إحدى اللحظات المؤثرة في ذلك اليوم كانت عندما طرقت باب منزل وفتحته سيدة عجوز.”

عندما أعطيتها نصيب الأسرة من لحم القرباني، قالت والدموع في عينيها. “صدقني يا بني، وضعت قدرًا على النار ووضعت فيه الماء ودعوت الله أن يرسل لنا أحد الطيبين بنصيبنا من اللحم حتى يتذوق أطفالنا اللحوم التي حرموا منها لفترة طويلة ثم أتيت أنت.”

ثم يستمر.

عند باب عائلة أخرى، قال الأب “لا يتعلق الأمر فقط بتناول اللحوم التي لم نأكلها لفترة طويلة. بل أكثر من ذلك، يتعلق الأمر بفرحة تجمع العائلة حول طبق واحد. نأكل معًا ونشعر بفرح العيد. إنه حقا يوم عيد “

لخلص عبد الرحمن “شاهدت العديد من القصص اليوم أثناء تطوعي مع حياة يولو لتوزيع اللحوم على العائلات الفقيرة، لاهدت الفرح في عيون الكبار والأطفال، وأنا سعيد جدًا لأن الفرح الذي رأيته يستحق هذا الجهد.”

المعرض

صورة بألف كلمة

صور توثق لحظات من الأمل رغم الألم