تابعنا على:

يتواصل العطاء مع مشروع “تذبح وتورد” من حياة يولو

يتواصل العطاء مع مشروع “تذبح وتورد” من حياة يولو

في كل عام، تواصل حياة يولو مشاريعها الخاصة بلحوم الأضاحي وأبرزها مشروع “تذبح وتورد”، والذي نتمكن من خلاله توفير لحوم الأضاحي للمحتاجين لفترة طويلة بعد العيد، ما يوفر لهم الغذاء في أوقات مختلفة من السنة. 

في مرحلة جديدة من مراحل مشروعتذبحوتورد لعام 1444/2023 قمنا في حياة يولو بتوفير أكثر من 20,000 حصة من لحوم الأضاحي للمستفيدين في غزة والضفة الغربية وشمال سوريا وفي الأردن ولبنان، وتمكنا من رسم الابتسامة على وجوه آلاف المستحقين.

وزعنا لحوم الأضاحي في مخيمات اللاجئين في لبنان؛ وعادت إليهم فرحة العيد.

المناطق الأخرى التي نفذنا فيها مشروع “تذبح وتورد” شملت غزة والضفة الغربية، وتمكنا من توفير اللحوم للمحتاجين.

كجزء من المشروع، زيارة مخيامات اللاجئين في شمال سوريا وفي الأردن. وقدمنا اللحوم إلى اللاجئين الذين سئموا الحروب والصراعات.

يقوم مشروع “تذبح وتورد” على فكرة الاستفادة من الماشية الجيدة والمتوفرة بأسعار معقولة في دول نائية مثل البرازيل وأستراليا والهند، حيث نستطيع تأمين عدد أكبر من الأضاحي بتكلفة أقل، ما يوفر الغذاء لعدد أكبر من المحتاجين، كما يحل المشروع عدة تحديات سنعرضها في الأسطر التالية. وعلى مدى 8 أعوام، وبفضل دعمكم وتبرعاتكم، نتمكن في كل موسم من الوصول إلى عدد أكبر من المستفيدين.

عيد الأضحى: وقت الكرم والمشاركة

أيام العشر من ذي الحجة هي أحب الأيام إلى الله، وتعد موسماً كبيراً للطاعات والمسابقة في الخيرات، ومن ذلك الإكثار من الدعاء وذكر الله وقراءة القرآن، ومن إكثار الصدقات والتبرعات ومساعدة المحتاجين والمتعففين الذين لا يجدون ما يسد حاجتهم طوال العام.

يوافق التاسع من ذي الحجة يوم الحج، ويشهد اليوم العاشر بداية عيد الأضحى الذي يعد موسماً للمشاركة والكرم، وللوقوف بجانب الضعفاء ومساعدتهم، وتسود روح المحبة والأخوة بين الناس.

من خلال مشروع حياة يولو “تذبح وتورد” نحل عدة تحديات 

  1. تعاني الأسر في مناطق الاحتياج من ارتفاع أسعار الأضاحي، وعدم قدرتهم على توفير احتياجاتهم من اللحوم سوى ما يقدم لهم في أيام عيد الأضحى، يحل المشروع هذه المشكلة من خلال شراء الماشية في دول توفر أسعار معقولة.
  2. يصعب على المستفيدين الحصول على احتياجاتهم بعد نهاية العيد، ويحل المشروع هذه المشكلة من خلال توفير الأضاحي المجمدة على عدة دفعات بعد نهاية موسم العيد.
  3. لا يمكن المستفيدون من حفظ اللحوم المتوفرة لديهم في فترة العيد بسبب كثرتها ما يؤدي لفسادها وحرمانهم من الاستفادة منها، تم حل هذه المشكلة من خلال حفظ اللحوم وتوريدها على دفعات لتحقيق أكبر استفادة منها.
  4. لا تقتصر أهمية المشروع على تقديم الغذاء، بل تمتد لإدخال السرور على المستفيدين في كل مرة يحصلون فيها على حصة من الأضاحي، وتتجدد فرحة العيد في منازلهم وترتسم الابتسامة على وجوههم.
  5. يعاني كثيرون من سوء التغذية بسبب ظروف المعيشة في مناطق الاحتياج، يساهم المشروع في حل هذه المشكلة ويوفر للمستفيدين غذاء صحي وآمن على فترة أطول.

مشروع “تذبح وتورد” من حياة يولو يمتد لأكثر من 8 سنوات

بدأت حياة يولو بتنفيذ هذا المشروع منذ 8 سنوات. وكانت إسهامات المشروع كبيرة ومؤثرة في حياة ملايين الأشخاص في أكثر من 15 دولة قدمت فيها الجمعية لحوم الأضاحي للمستفيدين، ويمكن سرد بعض الإنجازات فما يلي: 

  • في كل عام، يستفيد أكثر من 1.6 مليون شخص محتاج من لحوم الأضاحي 
  • تتراوح الحصص المقدمة للمستفيدين بين 20,000 و25,000 حصة 
  • تعمل حياة يولو مع أكثر من 40 مؤسسة ومنظمة شريكة في أكثر من 15 دولة 

ما هي المراحل التي يمر بها مشروع “تذبح وتورد” 

  1. عند اختيار الماشية، نحرص على توفر الشروط الشرعية فيها، وعلى خلوها من العيوب، وسلامتها من الناحية الصحية
  2. تذبح الأضاحي في أيام العيد، ونشرف على ذلك بأنفسنا للتأكد من تحقق الشروط الشرعية ومن وتوفر المعايير البيئية
  3. تقطع اللحوم وتوضع في عبوات صحية وآمنة تمهيداً لنقلها وتسليمها إلى المستفيدين في مناطق الاحتياج
  4. تنقل اللحوم على متن سفن في ثلاجات نظيفة توفر ظروف آمنة وصحية مطابقة للمعايير الدولية
  5. تصل اللحوم في أفضل حالة إلى أيدي المستفيدين، لترسم البسمة على وجوههم وتوفر لهم حاجتهم من الغذاء  

تستمد حياة يولو نجاح مشروع “تذبح وتورد” من عطاء المتبرعين الكرام، ومن العمل الجماعي ضمن فريقها المتميز بالإضافة للتعاون والتكامل مع أكثر من 40 شريك من شركاء الجمعية الذين بنوا الثقة معنا خلال السنوات الـثمانية الماضية. وفي كل عام، ننشر الأمل، ونصل إلى ملايين المحتاجين ونرسم الابتسامة على وجوهم وندخل السرور إلى بيوتهم. 

يمكنكم المساهمة معنا في مشروع “تذبح وتورد” من خلال التبرع الإلكتروني، ومن خلال تشجيع الآخرين على المشاركة أيضاً. 

شارك المقالة :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *